علاج الخمول والكسل وكثرة النوم





اليكم هذه المشروبات المفيدة التي تشعلك نشاطآ وحيوية وتعالج الخمول والكسل وكثرة النوم:


اللبن
يشرب كوب من اللبن صباحآ ويمكن تحليته بالعسل.
تقطع 3 ليمونات ثم تغلى في الماء وتحلى بالعسل الطبيعي ويشرب منه كوب دافيء يوميآ.
تؤخذ قشور البرتقال الجافة والمطحونة بمعدل ملعقتين لكل كوب ماء، ثم يغلى ويبرد ويشرب.
كما أن هناك بعض الأطعمة التي تفيد
كلٌُّ منا يأتيه في بعض اللحظات شعور بالكسل والخمول وعدم النشاط، فإذا حدث ذلك جربوا تناول بعض هذه الأطعمه التي تساعد الجسم على استعادة طاقته وحيويته

أولا: الشوكولاته السوداء
تحتوي هذه الشوكولاته على نسبة عالية من الكاكاو وتكون خالية من الحليب وتكون غنية أيضا بالحديد والمغنيسيوم اللذان يساعدان على محاربة التعب والأرهاق.


ثانيا: الموز
هو من أكثر الفواكه الغنية بالكربوهيدات لذلك فهو يجهز الجسم بجرعة قوية ويطلق الطاقة ببطء شديد عن الشعور بالتعب.


ثالثا: السردين
يعتبر من الأغذية الغنية بالحديد، والتي بالتالي تزود بالطاقة، وهو يحتوي أيضا على مستوى عال من دهون أوميغا التي تعتبر من الدهون الأساسية لعمل الدماغ، وهي أيضا تساعد على تحسين المزاج.


رابعا: السمسم
يعتبر من الأغذية الغنية بالمغنيسيوم وهو عنصر ضروري لأطلاق الطاقة في كل خلايا الجسم، لذلك أقدم نصيحة بتناول حفنة من بذور السمسم كل يوم لتزويد الجسم بالطاقة وخاصة النساء لأن أجسامهم تفتقر لوجود عنصر المغنيسوم بالشكل المطلوب.
خامسا: الحبوب الكاملة(غير المقشورة)
الخبز الغني بالحبوب والبذور يساعد على إطلاق الطاقة ولكن بسرعة أقل من الأنواع الاخرى ولكنه يعتبر عنصر مهم لتزويد الجسم بالطاقة عند الشعور بالنعاس خلال فترة النهار.
ثبت علميًا أن الوضوء بالماء يعمل على تدليك أطراف الجسم، وبالتالي فهو يعمل على تنشيط بدايات ونهايات قنوات الطاقة الحيوية، كما أنه يعيد ترتيب الطاقة الكهرومغناطيسية على الجلد والأعضاء الحيوية بالجسم (الوجه والأطراف) مما يكون له أثرٌ كبيرٌ في تنشيط جميع قنوات الطاقة الحيوية، وبالتالي تنشيط الهالة وهي الغلاف الحيوي الذي يُحيط بكل إنسان وكائن حي، ولعل تلك الأسرار قد عرفها اليوجيون وأصحابُ الرياضات الرُّوحية بالممارسة، مما حدا بهم أن يفرضوا النظافة الدورية على أتباعهم، لمَّا وجدوا لها ذلك التأثير الكبير في الصحة العامة لأعضاء الجسم بالكامل. ولقد أثبت العلم الحديث تأثير الانفعالات، والقلق، والتوتر، والغضب، وآثارها الضارة على الإنسان، وكل المخلوقات، فـفي المواقف الخطيرة يكون رد الفعل إمَّا بالهروب أو بالهجوم، فتزداد سرعة نبضات القلب، ويرتفع ضغط الدَّم، وتنقبض الأوعية الدمويَّة الموجودة في الجلد، ويزداد توتر العضلات، وجريان الدَّم إليها، ويزيد مُستوي السُّـكر في الدَّم، وتزداد قابليَّة الدم للتجلط، ويَعني ذلك أنَّ الجسم يُعِدُّ نفسه بسرعة لمُواجهة الخطر، وفي تلك الحالة يشكل الغضب وانفعالات التوتر جذوة من النار يمكن للوضوء أن يطفئها في الحال ويقضي عليها في مهدها.

والجدير بالذكر أنَّ المسؤول عن إثارة كل هذه التغيرات هو الجهاز العصبي الإرادي System Sympathetic، الذي يزيد من إفراز الغدة الكظرية، التي تعمَد إلى ضخ كميَّة كبيرة من هُرمُون التوترStress Hormone ، وهو هرمُون الكُورتيزون Cortisone، فتؤدِّي الزيادة إلى سرعة نبض القلب وارتفاع في ضغط الدَّم، فيؤدي ذلك إلى زيادة احتياج القلب إلى الأكسجين، فتحدث الذبحة الصدريَّة في الأشخاص المصابين بأمراض الشرايين التاجيَّة، وازدياد قابليَّة الدَّم للتجلط يُهيِّئ الفرصة لتكوين جلطة داخل أحد الشرايين التاجيَّة Coronary Artery Embolism المُغذيَّة للقلب فتحدث الأزمة القلبيَّة، وغالبا فإنَّ الأشخاص الذين يتعرضون للتوتر الدَّائم، والضغوط النفسيَّة، تزداد سرعة نبض قلوبهم، ويرتفع لديهم ضغط الدَّم، فتؤدِّي هذه الاضطرابات إلى تلف تدريجي في الشرايين التاجيَّة، والقلب ذاته.
روى البُخاريُ، ومسلم، عن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ قَالَ: أنَّ رَسُولَ اللهِ r قالَ:

"أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلاَ وَهِيَ الْقَلْبُ" (صَحِيحُ البخاري، حديث رقم50).

والوُضـُوء في الفقـه: إيصَالُ الماء إلى الأعضاء الأربعة، وهيَ: الوجـه، واليَدَيْن، والرَّأس، والرِّجـليْن، معَ النـِّيـَّة.

وكما عرفنا من قبل فقد اكتشف سير " توماس ليفير" الطبيب الإنجليزي سنة 1937 جهازًا عصبيا
غير معروف، ولا يتبع الجهاز الإرادي أو اللاإرادي، ويتكوَّن من شبكة من القنوات Chanals، نصف قطر القناة يتراوح من 15 إلى 20 ميكرون، وجدار القناة من غشاء رقيق، وتمتلئ بمادة شفافة عديمة اللون، ومُحاطة بالأوعية الدمويَّة التي تتصل عن طريقها بالجهاز الدوري Circulation of The Blood، ويخرج منها قنوات فرعيَّة تمد الأعضاء الداخليَّة بالطاقة، وقنوات فرعيَّة أخرى تصل إلى سطح الجلد.
وتتركـز بدايات ونهايات قنوات الطـَّاقة الحيويَّة، في أطراف أصابع الكفين، والقدمين، وتوجد النقاط المُـؤثـرة في تنشيط تلك القنوات بأجزاء الوجه بالكامل.

أولا: قنوات للطاقة تبدأ، أو تنتهي بأصابع اليدين:

وهو ما يعني وجود ستة قنوات تبدأ وتنتهي مع أطراف الأصابع في كل يد

ثانيًا: قنوات للطاقة تبدأ، أو تنتهي بأصابع القدمين:

عِلمًا بأنَّ هذه القنوات الاثنتا عشرة، يُهيمنُ عليها قناتان رئيستان، هُمَا:

ولقد عَـرَفَ حُـكماء الشـَّرق منذ حوالي ثلاثة آلاف عَـام، وخاصة في اليابان، أن التدلِيك Massage، من أهم طرق تنشيط قنوات الطـَاقة الحيويَّة بالجسم، والمُصَـلِّي يقوم بتدليك أعضاء الوضوء حوالي خمس مرات يوميًا على الأقل، وبذلك يتم تنشيط قنوات الطاقة لدى المُصَلـِّي بصفة مُستمرَّة، مِمَّا يُـقلل لديه نسبة الإصابة بالأمراض.

وإذا اقتدينا بفعل رسول الله r، فيما رواهُ الإمام مسلم، عَنْ بُرَيْدَةَ بن الحَارث، قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ r يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاَةٍ، حَتَّى كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ صَلَّى الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: رَأَيْتُكَ صَنَعْتَ شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ، قَالَ: إِنِّي عَمْدًا صَنَعْتُ يَا عُمَرُ" (صَحِيحُ مسلم، حديث رقم: 415).

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

 
back to top